يقول اللواء د. محمد الغباري مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق أن 25 إبريل هذا العام هو إستكمال لما بدأناه في عام النصر 73 لأن الجزء الأول تحرر بالحرب والثاني بمفاوضات السلام بعد جلاء أخر جندي إسرائيلي عن طابا 1989.
كان للرئيس السادات الفضل الكبير فيما حدث من جلاء الإسرائيلين عن سيناء وهذا يرجع إلى أنه يملك من الإستراتيجية الفطرية التى منحته القدرة على تحول الهزيمة لنصر وهذا يرجع إلى تطبيقة نظرية العلم الحديث في حل المشاكل ليس بالحرب وحدها وإنما بالتفاوض والجلوس على الطاولة وإستخدامه للعقيدة في تعاملاته مع اليهود فهو أول من طبق حروب الجيل الرابع على مستوى العالم خلال تفاوضه مع الإسرائيليين.
وأعتبر الغباري أن التحدي الآن هو الإرهاب الدولي الذي يعد أداه من أدوات الحروب الذي يستخدمها الغرب بدلاً من الحروب وإستخدامها في المواجهة العسكرية مثل ما حدث في الحربي العالميتين الأولى والثانية ويتم إستخدام الإرهاب الدولي بدلاً من إستخدام قواته وبالتالي إرهاب سيناء يرتبط بالشرق الأوسط الجديد.
وأضاف الغباري في ذكرى التحرير هذا العام أتمنى هذا العام أن يتم تعمير سيناء بأهلها وأن يتم توظيفهم في الوظائف الحكومية وهذا ما يجعلهم يتمسكون بالأرض.